هدد المستشار جلال إبراهيم، رئيس نادى الزمالك بالتصعيد، ضد قرار لجنة المسابقات بإيقاف محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب الفريق الكروى الأول، والتقدم بشكوى للجنة التظلمات فى حالة رفض التظلم، الذى تقدم به النادى الثلاثاء ، ثم رفع الأمر لمجلس إدارة اتحاد الكرة، وقال: إن ما حدث من اللاعب رد فعل كما ورد فى تقرير مراقب المباراة للهتافات المعادية من الأهلى، التى استمرت رغم أنه أثناء خروجه من الملعب وضع يده على رأسه فى إشارة إلى توجيه الشكر لهم، قبل أن يخرج عن شعوره مع تمادى الجمهور فى توجيه الشتائم له، وأضاف: هناك من يطالب المجلس بتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولى «فيفا» مباشرة، والدخول فى حرب مع اتحاد الكرة، فى ظل مواقفه ضد الزمالك، والهجوم الذى يتعرض له من قبل مجدى عبدالغنى، لكن لابد من اتخاذ الإجراءات الأولية بتقديم التظلم، وبعد ذلك يتم بحث اللجوء لـ«فيفا».
وكشف أنه أجرى اتصالاً بسمير زاهر، رئيس الاتحاد، طالبه فيه بوضع حد للحرب، التى يشنها عبدالغنى ضد الزمالك، خاصة أن الأمور تزداد سوءاً.
واعترف بوجود تنسيق بين الأندية أعضاء اللجنة السباعية قبل اجتماعها الأحد المقبل، وذلك لإقناعها بالموافقة على الاقتراح المقدم من الزمالك بتعديل توزيع نسب البث باعتباره الأكثر جدوى لجميع الأندية.
من جانبه، نفى عبدالله جورج تخاذله فى اجتماع لجنة المسابقات وعدم القيام بدوره فى حماية مصالح الزمالك، وقال: سأستقيل من لجنة المسابقات لو شعرت أن حقوق الزمالك تضيع!!
وأضاف: شيكابالا حصل على أقل عقوبة ممكنة بالإيقاف مباراة واحدة لرفعه الحذاء فى وجه جماهير الأهلى، كما ورد فى تقرير مجدى المالكى مراقب المباراة، وقال: لم يكن ممكناً معاقبة الأهلى بأكثر من تغريمه 30 ألف جنيه للسب الجماعى والليزر.
وعن فشله فى صفقة المعتصم سالم ورحيله للمقاصة قال: الزمالك عرض 2.5 مليون جنيه وهو أكبر مبلغ يستحقه اللاعب من وجهة نظر النادى، بينما المقاصة دفع 750 ألف جنيه زيادة عن عرض الزمالك.
فيما وعد المستشار جلال إبراهيم بالتعاقد مع مدافع على مستوى عال بعد ضياع صفقة المعتصم، وتوقيعه لمصر المقاصة، وقال: سنحاول التعاقد مع مدافع على مستوى مرتفع بالاتفاق مع الجهاز الفنى، إلا أننا لن نعلن الأسماء لحين إنهاء الاتفاق حتى لا تتدخل بعض الأطراف لإفساد الصفقة كما حدث مع المعتصم.
يأتى ذلك فى الوقت، الذى اعترف فيه إبراهيم سعيد، مدافع الاتحاد السكندرى، بوجود مفاوضات مع الزمالك لضمه، وأنه يرحب بارتداء الفانلة البيضاء مجدداً، فيما اتفق طارق غنيم، عضو المجلس، مع ما أعلنه حسام وإبراهيم حسن، بالموافقة على رحيل أى لاعب إذا تقدم بطلب رسمى، وذلك بعدما طالب الثنائى أحمد جعفر ومحمد يونس بالرحيل، ودخول الأهلى فى مفاوضات مع هانى سعيد لإقناعه بالعدول عن تجديد عقده وضمه إلى صفوفه بعد انتهاء عقده مع الزمالك.
من جهة أخرى، انتظم الفريق الكروى الأول فى التدريبات، الثلاثاء ، بعد حصوله على راحة سلبية لمدة أربعة أيام، عقب مواجهة الأهلى فى لقاء القمة، فيما يخضع الفلسطينى عبدالله الصيداوى، حارس مرمى المنتخب الفلسطينى والهلال المقدسى للاختبار مع الفريق، تمهيداً لضمه فى حالة ظهوره بمستوى طيب.
فى شأن آخر، سيطرت حالة من الغموض على معسكر الفريق المقرر فى الإمارات خلال فترة التوقف الحالية، بسبب عدم إرسال الدعوات من الشركة الراعية حتى الآن. كان فريق اتحاد جدة السعودى قد أعلن عن اتفاقه على خوض مباراة ودية مع الزمالك فى الإمارات خلال فترة معسكره هناك، إلا أن الدكتور أشرف صبحى، مدير إدارة التسويق بالنادى، نفى وصول تأكيد من الشركة الراعية لسفر الفريق، فيما يبحث الجهاز الفنى طلب الهلال السودانى لإقامة مباراة ودية خلال معسكره المقام بمدينة 6 أكتوبر الأسبوع المقبل.
من جانبه، نفى عماد المندوه، إصابته بأنفلونزا الخنازير، كما تردد مؤخراً، وقال إنه تعرض لنزلة برد عادية.
على صعيد آخر، أرجأ مجلس الإدارة المؤتمر الصحفى الخاص بالمئوية، الذى كان مقرراً عقده الثلاثاء ، إلى «الخميس» بسبب مباراة المنتخب مع تنزانيا فى افتتاح دورة حوض النيل.