أصبح الدكتور كمال درويش الرئيس السابق لنادي الزمالك والمرشح الحالي لخوض الانتخابات علي مقعد الرئيس هو أحد أبرز الأسماء المرشحة وبقوة للفوز في المعركة المقبلة بعد أن انحصر الصراع بينه وبين ممدوح عباس الرئيس المعين السابق للفوز بالمنصب
درويش تولي قيادة نادي الزمالك من قبل لمدة تسع سنوات منها سنة بالتعيين وثمانية أعوام عن طريق الانتخاب ولمدة دورتين متتاليتين حقق خلالهما هو ومجلسه السابق العديد من الانجازات والبطولات للقلعة البيضاء لم يحققها أي مجلس علي مدار تاريخ هذا النادي العريق وتعتبر هذه الانجازات الشفيع الأول لدرويش لكي يعود مرة أخري لقيادة السفينة البيضاء ولأربعة أعوام جديدة .
درويش عاد مرة أخري ليخوض المعركة الانتخابية بعد أن ابتعد عنها في المرة الأخيرة ليخوض انتخابات اتحاد الكرة التي لم يوفق فيها.
¢ الكورة والملاعب ¢ تحاورت مع الدكتور كمال درويش وطرحت عليه العديد من الأسئلة الهامة حول عودته للترشيح والتساؤلات عن القائمة الخاصة به وبرنامجه الانتخابي وغيرها من الأسئلة التي أجاب عليها بقوله :
* رغبتي في خوض تجربة انتخابات اتحاد الكرة كانت السبب الرئيسي وراء ابتعادي عن الانتخابات الماضية وكان من حسن حظي أنها لم تكتمل لأنني وجدت أن التطور الطبيعي لأي شخص هو التدرج في المناصب حتي الوصول الي القمة وقد قدت السفينة البيضاء لمدة تسعة أعوام حققت خلالها العديد من البطولات والانجازات ورأيت أن اتحاد الكرة هو المكان المناسب لي لخبراتي الواسعة ورغبتي في تقديم هذه الخبرات الطويلة في مجال كرة القدم وأن منصب رئيس اتحاد الكرة هو المكان المناسب لتقديم هذه الخبرات ونشرها للجميع
* لا.. لم يكن ابتعادي عن انتخابات الزمالك وتفضيلي انتخابات اتحاد الكرة هروبا من المسئولية تجاه نادي الزمالك كما صورها البعض لأنني كنت اسعي لتحقيق وجهات نظر ورؤي وكانت رغبة في تطبيقها للارتقاء بكرة القدم المصرية عن طريق تولي منصب رئيس اتحاد الكرة ولا أعتقد أن هذا يعد هروبا لأنني في النهاية كنت سأسعي لتحقيق العدالة في التعامل مع نادي الزمالك والاتيان بحقوق النادي المهدرة ورفع الظلم عن كاهله والذي عاني منه خلال السنوات الماضية وأعتقد أنه سيكون من الجيد أن يصل شخص زملكاوي قلبا وقالبا الي أعلي منصب كروي في مصر
* عودتي جاءت كرد فعل طبيعي لأنني لم أوفق في انتخابات اتحاد الكرة لظروف يعلمها الجميع ولا انوي الخوض فيها في الوقت الحالي لأنها كانت عبارة عن خيانة وتربيط ومصالح شخصية ولكنني وبدون مبالغة وجدت العديد من أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك يتحدثون معي ويطالبونني بخوض انتخابات النادي حتي يعود الاستقرار والهدوء الي القلعة البيضاء من جديد ويعود عصر البطولات التي امتلأ بها دولاب بطولات الزمالك في الوقت الذي توليت فيه المهمة
* لا أخفي سرا أنني كنت أرغب في عدم خوض المعركة الانتخابية بعد الجلسات الطويلة والتي كانت بصفة شبه يومية مع الوزير الدكتور سيد مشعل حيث عقد الوزير العديد من الجلسات مع الأقطاب والرموز الزملكاوية وكان هناك اتفاق بانتخاب قائمة يتم اختيارها وبالفعل التزمت بالاتفاق ولكنني عدت في النهاية للترشيح بعدما وجدت أن هناك نوعا من عدم الالتزام من جانب بعض الأشخاص بالاضافة الي حديث الوزير سيد مشعل معي طالبا مني خوض الانتخابات لأنني أصبحت في حل من الاتفاق السابق بسبب عدم التزام الآخرين
* بذلت جهودا غاية في الصعوبة لتوحيد الصفوف وتكوين القائمة الحالية التي تضم أسماء غاية في الثقل والمكانة الانتخابية الكبيرة وأنا أشكرهم جميعا علي انكار الذات وقبول خوض الانتخابات علي مقاعد العضوية وعلي الأخص الدكتور إسماعيل سليم والنائب المندوه الحسيني والذين تراجعا عن خوض الانتخابات علي مقعد الرئيس ودخلا في مناصب العضوية الي جانب عزمي مجاهد وأحمد مصطفي وأعتقد أن القائمة الحالية تعتبر الأقوي لأنها صاحبة انجازات سابقة
* القائمة الحالية حققت العديد من البطولات والانجازات لنادي الزمالك ورأينا ضرورة التوحد في قائمة واحدة مرة أخري حتي نعود بالزمالك الي عصر البطولات من جديد لأن السنوات الماضية ذاق خلالها النادي المر من تخبط اداري وضياع بطولات وتدهور لفريق كرة القدم وكان لزاما علينا أن نوحد أنفسنا مرة أخري باعتبارنا أصحاب الانجازات الكبيرة لنعود بالزمالك من جديد الي سابق عصره
* بعض الأشخاص لم يعجبهم حالة التوحد في القائمة ونكران الدكتور اسماعيل سليم والنائب المندوه الحسيني لأنفسهما وخوض الانتخابات علي مقاعد العضوية وبدأوا في محاولات لتشويه الصورة وايجاد خلافات وصراعات بين أفراد القائمة وتحدثوا عن موضوع النائب وأن هناك صراعا بين سليم والمندوه للفوز بالمنصب في حال فوز القائمة ولكن في النهاية خاب أملهم وأنا أؤكد للجميع أن كل شئ تم الاتفاق عليه بين أعضاء القائمة حتي لا نسمح بحدوث مشاكل أو خلافات وتم التوصل الي أن يتولي الدكتور اسماعيل سليم الأمور الرياضية والادارية علي أن يتولي المندوه الحسيني الأمور المالية والاجتماعية لما له من خبرة واسعة لتوليه منصب أمين الصندوق لفترة طويلة
* لا أنكر أن مجلسي كانت له الكثير من السلبيات برغم الانجازات والبطولات الكثيرة التي تحققت خلال سنوات رئاستي لنادي الزمالك وأنا أعترف أن مجلسي اهتم بشكل زائد عن الحد بالأمور والنواحي الرياضية وأهمل الي حد بعيد الأمور الاجتماعية لأننا أدركنا أن الزمالك منشأة رياضية ولكن غاب عنا الزيادة المطردة في عضوية النادي وأنه لابد من الاهتمام بالجانب الاجتماعي وبالفعل بعد أن تنبأنا لجوانب القصور هذه لم يمهلنا الوقت حتي ننفذ ما كنا نرمي اليه حيث كنا نأمل في بناء مول ضخم يعود بالفائدة المادية علي النادي بالاضافة لبناء منشآت جديدة وبالفعل حصلنا علي قطعة الأرض في مدينة السادس من أكتوبر لبناء فرع جديد للزمالك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأعضاء ولكن لم نوفق في ذلك
* في نهاية فترة مجلسي كانت هناك العديد من المشاكل والتي لم تمكن الادارة من تنفيذ كل الخطط التي تم رسمها بشكل متميز وبالفعل تم سحب قطعة الأرض التي كان قد حصل عليها النادي من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ولكن المجلس لم يخطئ لأن الظروف المالية داخل النادي كانت في هذا الوقت غاية في الصعوبة والخزينة كانت خاوية ولم يتمكن المجلس من فعل أي شئ في سبيل الابقاء علي قطعة الأرض
* قلت سابقا إنني تعرضت للخيانة من بعض الأشخاص في الانتخابات السابقة التي خسرتها لصالح مرتضي منصور ولن أتراجع عن هذا الكلام وبالفعل كانت الخيانة من جانب بعض المقربين جدا مني وبعضهم كان من الأشخاص الذين كنت أنوي ضمهم الي القائمة الحالية وأنا بطبعي لا أعرف أن أحمل الضغينة لأي شخص مهما حدث منه ويكفيني أن من خانوني اعتذروا لي وأبدوا أسفهم علي ما حدث ولم أتردد في مسامحتهم والرجوع للعمل مع بعض مرة أخري لصالح الزمالك
* تمنيت أن يكون ياسر ادريس معي في الانتخابات الحالية ولكن منصبه الحالي كرئيس لاتحاد السباحة يمنعه من الجمع بين منصبين ولكنه لا يتخلي عني ودائم الوقوف خلف القائمة بالكامل ويحضر الاجتماعات التحضيرية للمجموعة ويساهم بشكل كبير في الدعاية الانتخابية أما هاني زادة فكان هناك اتفاق بيننا علي أن يخوض الانتخابات ضمن أفراد قائمتي ولكنه تراجع واعتذر لي لأنه مرشح لشغل منصب رئيس منطقة الجيزة لكرة القدم وبالتالي فضل الابتعاد عن الانتخابات وهو الآخر لا يترك أفراد القائمة ويساهم في الدعاية للمجموعة الحالية بشكل فعال مستغلا علاقته الطيبة بأفراد الجمعية العمومية
* بمناسبة الحديث عن الانتخابات الماضية أعترف أنني وكذلك مرتضي منصور منافسي فيها استخدمنا وسائل غير مشروعة ووصل الأمر لحد تجريح كل منا في الآخر ولم أكن أرغب في أن تصل الأمور الي هذا الحد وكنت أرغب في أن يكون الاحترام بيننا متبادلا ولكن وللأسف الشديد الانتخابات دائما ما يكون فيها كل شئ مباحا ومسموحا به ولكن في النهاية بعد أن وصلت الأمور لهذا التجريح تم تصفية الخلافات وعادت المياه الي مجاريها بيننا.
* غضبت بشدة من تأكيد البعض أن كلامي عن دعم مرتضي منصور وحقه في خوض الانتخابات ما هو الا رغبة مني في الفوز بأصوات أنصاره ولكنني لم أفكر في هذه المسألة وبالفعل أؤيد مرتضي في حقه في خوض الانتخابات وعدم ابعاده بهذه الطريقة وأنا كما قلت مسبقا كل الخلافات التي كانت بيننا تم تصفيتها وعادت الأمور الي وضعها الطبيعي
* لا أنكر ان ممدوح عباس المرشح الحالي للرئاسة أنفق الكثير علي النادي ولكن لا يجب أن يظل الزمالك تحت مرة شخص بعينه وبغض النظر عن الأموال التي أنفقها فله الكثير من الأخطاء الادارية ولم يحقق النادي تحت قيادته أي بطولة سوي بطولة كأس مصر الموسم الماضي وفشل فريق الكرة في تحقيق الانجازات التي حققها مجلسي والأموال ليست كل شئ حاليا لأن الادارة الرياضية أصبحت علم واذا كنت أري أن عباس مؤهل لقيادة النادي لكنت رفضت الترشيح أمامه